سيرة الشيخ الفاضل
هو الشيخ الجليل أبو هلال محمد أبو هلال ، لقّب بالفاضل لورعه ودقّة سلكه الدّيني حتى أصبح لقبه صفة له ، وُلد في قرية الشعيرة من وادي التيم – لبنان – في الربع الأخير من القرن العاشر الهجري وتوفّي سنة 1050هـ وله من العمر 63 سنة ، مدفنه المبارك في قرية عين عطا من قرى وادي التيم – لبنان - .
يعتبره الموحدون علماً من أعلام التوحيد ، له في التقوى والعبادة والورع والعلم والفقه ما أهّله أن يتبوّأ المقام الدّينيّ الرفيع .
آدابه الرفيعة ومآثره الفاضلة وسلكه الفريد ، مدروجة في سيرته التي ألّفها تلميذه العالم الشيخ أبو علي عبد الملك الحلبي . تردّد إلى دمشق فتعلّم الفقه والتجويد والنحو والحديث وحفظ القرآن وجانباً كبيراً من تفسيره ، ثمّ عاد إلى بلده –لبنان – قاصداً الجبال سائحاً زاهداً ، ورعاً متعبداً . فتجرّد من علائق الدنيا وآثر طريق الآخرة .
لسيّدنا الشيخ الفاضل (ر) مواعظ توحيدية قيّمة يحدّد فيها الخصال الشريفة التي يجب على الموحّد أن يتّصف ويتحلّى بها في كيفية تطهير النفس الانسانية وسموّها حيث الصّفاء الدائم والروحانية الشفافة ، كما له قصائد شعريّة روحانية راقية ، يتبرّك بقراءتها الموحدون لما يفوح من ألفاظها الزكية من روائع التوحيد والتقديس والجلال للخلاق العظيم .
في الفترة الأخيرة من حياته أصيب بمرض وضعف حتى إنه تعرض للكي ّ في رأسه وهو صابر حامد لا يشكو ولا يئن . فلما ثقل عليه المرض وكّل خادمه بتفريغ متروكاته فلم تكن سوى عشرة قروش ، وذلك لسرعة ما كان يوزّع الدراهم بعد وصولها إليه . ثمّ إنه انتقل إلى رحمته تعالى ودفن في تربة البلد دون تمييز لقبره عن غيره ، تنفيذاً لوصيّته . كما أوصى بألاّ ينعى ولا يرثى ببيت شعر بل كل ناحية يعزّي أهلها بعضهم بعضاً . وبعد حين من وفاته نُقل رفاته الطاهر من المقابر العامة في قريته "الشعيرة "
إلى بلدة عين عطا حيث تحوّل مدفنه إلى مزار يتبارك به .
نفعنا الله ببركته وقدّرنا على الاقتداء به .
هو الشيخ الجليل أبو هلال محمد أبو هلال ، لقّب بالفاضل لورعه ودقّة سلكه الدّيني حتى أصبح لقبه صفة له ، وُلد في قرية الشعيرة من وادي التيم – لبنان – في الربع الأخير من القرن العاشر الهجري وتوفّي سنة 1050هـ وله من العمر 63 سنة ، مدفنه المبارك في قرية عين عطا من قرى وادي التيم – لبنان - .
يعتبره الموحدون علماً من أعلام التوحيد ، له في التقوى والعبادة والورع والعلم والفقه ما أهّله أن يتبوّأ المقام الدّينيّ الرفيع .
آدابه الرفيعة ومآثره الفاضلة وسلكه الفريد ، مدروجة في سيرته التي ألّفها تلميذه العالم الشيخ أبو علي عبد الملك الحلبي . تردّد إلى دمشق فتعلّم الفقه والتجويد والنحو والحديث وحفظ القرآن وجانباً كبيراً من تفسيره ، ثمّ عاد إلى بلده –لبنان – قاصداً الجبال سائحاً زاهداً ، ورعاً متعبداً . فتجرّد من علائق الدنيا وآثر طريق الآخرة .
لسيّدنا الشيخ الفاضل (ر) مواعظ توحيدية قيّمة يحدّد فيها الخصال الشريفة التي يجب على الموحّد أن يتّصف ويتحلّى بها في كيفية تطهير النفس الانسانية وسموّها حيث الصّفاء الدائم والروحانية الشفافة ، كما له قصائد شعريّة روحانية راقية ، يتبرّك بقراءتها الموحدون لما يفوح من ألفاظها الزكية من روائع التوحيد والتقديس والجلال للخلاق العظيم .
في الفترة الأخيرة من حياته أصيب بمرض وضعف حتى إنه تعرض للكي ّ في رأسه وهو صابر حامد لا يشكو ولا يئن . فلما ثقل عليه المرض وكّل خادمه بتفريغ متروكاته فلم تكن سوى عشرة قروش ، وذلك لسرعة ما كان يوزّع الدراهم بعد وصولها إليه . ثمّ إنه انتقل إلى رحمته تعالى ودفن في تربة البلد دون تمييز لقبره عن غيره ، تنفيذاً لوصيّته . كما أوصى بألاّ ينعى ولا يرثى ببيت شعر بل كل ناحية يعزّي أهلها بعضهم بعضاً . وبعد حين من وفاته نُقل رفاته الطاهر من المقابر العامة في قريته "الشعيرة "
إلى بلدة عين عطا حيث تحوّل مدفنه إلى مزار يتبارك به .
نفعنا الله ببركته وقدّرنا على الاقتداء به .
الأحد مايو 08, 2011 5:27 am من طرف Samer Al Sayegh
» مباراة الشعر--
الثلاثاء مايو 03, 2011 8:15 pm من طرف هيثم فرج
» مباراة الشعر في اللغة العربية
الإثنين مايو 02, 2011 4:11 am من طرف hanin
» urgent
الخميس أبريل 28, 2011 5:55 pm من طرف Samer Al Sayegh
» المطالبة بإلغاء التصويت عن مباراة إالقاء الشعر الحلقة الرابعة (أ)
الإثنين أبريل 25, 2011 6:03 pm من طرف Samer Al Sayegh
» التصويت لمباراة القاء الشعر : الحلقة الثالثة ( ب )
الإثنين أبريل 25, 2011 4:08 am من طرف hanin
» التصويت لمباراة القاء الشعر : الحلقة الرابعة ( أ )
الإثنين أبريل 25, 2011 12:56 am من طرف Samer Al Sayegh
» التصويت لمباراة القاء الشعر : الحلقة الثالثة ( أ )
الأحد أبريل 24, 2011 12:40 am من طرف Samer Al Sayegh
» التصويت لمباراة القاء الشعر : الحلقة الرابعة ( ب )
الأحد أبريل 24, 2011 12:38 am من طرف Samer Al Sayegh