نبذة مختصرة عن السيد الأمير عبدالله التنوخي ( 820 – 884 هـ )
كان مولده في 12 ربيع الأول سنة 820 هـ. في عبيه - لبنان ، حيث ربي يتيما وظهرت عليه أمارات الورع وهو صغير ،وأول ما رغب في حفظ الكتاب العزيز فختمه سريعا ،وكان يطوف البلاد والقرى في طلب العلم وهو صغير السن بعد .حتى شاع عنه وذاع صيته .وتحقق أنه كان يقرأ الكتاب المكرم الشريف جميعه من أوله إلى آخره مقلوبا ، فامتحنوه في ذلك فقرأ منه سورة كبيرة من اطول ما في الكتاب . ثم جمع الشروحات والتفاسير من تفسير القرآن الكريم ، وكتب اللغة العربية مثل كتاب الصحاح للجوهري وغالب الكتب اللغوية ، وكذلك سير الملوك وأخبار الأنبياء وكتب التواريخ ودواوين الشعراء والكتب الفلسفية وعلم الفقه وكتب النحو وغيرها مثل كتاب إخوان الصفا وغيره من الكتب النافعة .
كان الأميرعبدالله التنوخي يقتفي آثار الفقهاء والعلماء وأخبار الأولياء والزهاد ويحذو حذوهم في مجالسه ، وكان لا يأمر بشيء حتى يمتثله ، ولا ينهى عن شيء حتى يتجنبه . وكان يكرم كل طالب علم صغيرا كان أم كبيرا . وكان يفيد كل أحد على قدر قواه . وإذا مر به الصبي الحدث يرغبه بطاعة والديه و يخوفه من معصية الله وينهاه عن اللعب والبطالة ويحثه على طلب العلم والإفادة وطاعة الله تعالى .
وقيل لما ارتفعت أعلامه ، ظهرت أحكامه ، وأنصف الخصوم وقهر الظالم ونصر المظلوم ، وبلغ في العلوم الواسعة بعيد النهايات وصالح بين الرعية وكف عن الناس البلية وقهر الأضداد ومهد البلاد على السنن القويم ، أطاعته الناس واقتدت بأوامره ورضيت بأحكامه . وكان له تلاميذ كثر في كافة النواحي ، يقولون بقوله ويأمرون بنهيه في القضايا والأمور الشرعية والحقوق والواجبات . فسارعت الناس إلى الامتثال ، وصار ذلك أمرا عظيما في قلوبهم وخوفا شديدا وهيبة بالغة من غير قيد ولا سجن .
توفي الأمير عبد الله التنوخي في عبيه ودفن فيها سنة 884 هـ .وله فيها مقام يزار للتبرك .
كان مولده في 12 ربيع الأول سنة 820 هـ. في عبيه - لبنان ، حيث ربي يتيما وظهرت عليه أمارات الورع وهو صغير ،وأول ما رغب في حفظ الكتاب العزيز فختمه سريعا ،وكان يطوف البلاد والقرى في طلب العلم وهو صغير السن بعد .حتى شاع عنه وذاع صيته .وتحقق أنه كان يقرأ الكتاب المكرم الشريف جميعه من أوله إلى آخره مقلوبا ، فامتحنوه في ذلك فقرأ منه سورة كبيرة من اطول ما في الكتاب . ثم جمع الشروحات والتفاسير من تفسير القرآن الكريم ، وكتب اللغة العربية مثل كتاب الصحاح للجوهري وغالب الكتب اللغوية ، وكذلك سير الملوك وأخبار الأنبياء وكتب التواريخ ودواوين الشعراء والكتب الفلسفية وعلم الفقه وكتب النحو وغيرها مثل كتاب إخوان الصفا وغيره من الكتب النافعة .
كان الأميرعبدالله التنوخي يقتفي آثار الفقهاء والعلماء وأخبار الأولياء والزهاد ويحذو حذوهم في مجالسه ، وكان لا يأمر بشيء حتى يمتثله ، ولا ينهى عن شيء حتى يتجنبه . وكان يكرم كل طالب علم صغيرا كان أم كبيرا . وكان يفيد كل أحد على قدر قواه . وإذا مر به الصبي الحدث يرغبه بطاعة والديه و يخوفه من معصية الله وينهاه عن اللعب والبطالة ويحثه على طلب العلم والإفادة وطاعة الله تعالى .
وقيل لما ارتفعت أعلامه ، ظهرت أحكامه ، وأنصف الخصوم وقهر الظالم ونصر المظلوم ، وبلغ في العلوم الواسعة بعيد النهايات وصالح بين الرعية وكف عن الناس البلية وقهر الأضداد ومهد البلاد على السنن القويم ، أطاعته الناس واقتدت بأوامره ورضيت بأحكامه . وكان له تلاميذ كثر في كافة النواحي ، يقولون بقوله ويأمرون بنهيه في القضايا والأمور الشرعية والحقوق والواجبات . فسارعت الناس إلى الامتثال ، وصار ذلك أمرا عظيما في قلوبهم وخوفا شديدا وهيبة بالغة من غير قيد ولا سجن .
توفي الأمير عبد الله التنوخي في عبيه ودفن فيها سنة 884 هـ .وله فيها مقام يزار للتبرك .
الأحد مايو 08, 2011 5:27 am من طرف Samer Al Sayegh
» مباراة الشعر--
الثلاثاء مايو 03, 2011 8:15 pm من طرف هيثم فرج
» مباراة الشعر في اللغة العربية
الإثنين مايو 02, 2011 4:11 am من طرف hanin
» urgent
الخميس أبريل 28, 2011 5:55 pm من طرف Samer Al Sayegh
» المطالبة بإلغاء التصويت عن مباراة إالقاء الشعر الحلقة الرابعة (أ)
الإثنين أبريل 25, 2011 6:03 pm من طرف Samer Al Sayegh
» التصويت لمباراة القاء الشعر : الحلقة الثالثة ( ب )
الإثنين أبريل 25, 2011 4:08 am من طرف hanin
» التصويت لمباراة القاء الشعر : الحلقة الرابعة ( أ )
الإثنين أبريل 25, 2011 12:56 am من طرف Samer Al Sayegh
» التصويت لمباراة القاء الشعر : الحلقة الثالثة ( أ )
الأحد أبريل 24, 2011 12:40 am من طرف Samer Al Sayegh
» التصويت لمباراة القاء الشعر : الحلقة الرابعة ( ب )
الأحد أبريل 24, 2011 12:38 am من طرف Samer Al Sayegh