أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دخول

لقد نسيت كلمة السر

المواضيع الأخيرة

» مبروك للرابحين
النمو الرّوحي عند الطفل والمراهق I_icon_minitimeالأحد مايو 08, 2011 5:27 am من طرف Samer Al Sayegh

» مباراة الشعر--
النمو الرّوحي عند الطفل والمراهق I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 03, 2011 8:15 pm من طرف هيثم فرج

» مباراة الشعر في اللغة العربية
النمو الرّوحي عند الطفل والمراهق I_icon_minitimeالإثنين مايو 02, 2011 4:11 am من طرف hanin

» urgent
النمو الرّوحي عند الطفل والمراهق I_icon_minitimeالخميس أبريل 28, 2011 5:55 pm من طرف Samer Al Sayegh

» المطالبة بإلغاء التصويت عن مباراة إالقاء الشعر الحلقة الرابعة (أ)
النمو الرّوحي عند الطفل والمراهق I_icon_minitimeالإثنين أبريل 25, 2011 6:03 pm من طرف Samer Al Sayegh

» التصويت لمباراة القاء الشعر : الحلقة الثالثة ( ب )
النمو الرّوحي عند الطفل والمراهق I_icon_minitimeالإثنين أبريل 25, 2011 4:08 am من طرف hanin

» التصويت لمباراة القاء الشعر : الحلقة الرابعة ( أ )
النمو الرّوحي عند الطفل والمراهق I_icon_minitimeالإثنين أبريل 25, 2011 12:56 am من طرف Samer Al Sayegh

» التصويت لمباراة القاء الشعر : الحلقة الثالثة ( أ )
النمو الرّوحي عند الطفل والمراهق I_icon_minitimeالأحد أبريل 24, 2011 12:40 am من طرف Samer Al Sayegh

» التصويت لمباراة القاء الشعر : الحلقة الرابعة ( ب )
النمو الرّوحي عند الطفل والمراهق I_icon_minitimeالأحد أبريل 24, 2011 12:38 am من طرف Samer Al Sayegh

قـــــا مـــوس

قاموس ترجمة ثنائي اللغة


Download Our Toolbar

toolbar powered by Irfan School Sawfar IT Dept.

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

    النمو الرّوحي عند الطفل والمراهق

    avatar
    miral
    عرفاني
    عرفاني


    عدد الرسائل عدد الرسائل : 11
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 11790
    تاريخ التسجيل : 29/03/2008

    النمو الرّوحي عند الطفل والمراهق Empty النمو الرّوحي عند الطفل والمراهق

    مُساهمة من طرف miral الخميس مايو 08, 2008 1:45 pm

    النّموّ الروّحي عند الطّفل والمراهق


    في هذا العصر المليء بالتّغيرات ,نجد أنفسنا وجهاً لوجه أمام تحدّي التّغيير الثّقافي والاجتماعي, الذي يحدث في كل مجتمع,والذي غدا مقوّماًهامّاً من مقوّمات حياتنا المعاصرة .
    من هنا كان من الطّبيعي أن يجد المعلم والمتعلّم نفسيهما أمام معطيات جديدة لا بدّمن مواجهتها والتّكيّف معها.
    وبما أن التّربية هي هضم المعلومات,والتّجارب الضّروريّة للطّفل والمراهق, فهي مدعوّة اليوم-أكثر من أي وقت مضى- الى المساهمة في تغذية الطفل وتنشئته على قيم هادفة ضمن اطار تربوي جميل , ثمّ صقلها وتطويرها كلما دعت الحاجة وعند الضّرورة.
    يقدم المربّون عادةًعلى الاختيار بين الأهداف التي قد تكون متكافئة وقد تكون متعارضة.وهذا ما يجعل بعض الأسئلة تطرح نفسها :
    -هل يجب أن تسعى المدرسة الى تحقيق التّفوّق , أو الى تحقيق المساواة؟
    -هل يفترض فيها أن تهتم بتعليم الأمور التي تنمّي الشّخصيّة , أم تلك التي تغرس الثّقة بالنّفس؟
    -وهل يجب على المدرسة أن تلعب دوراً فعّال في عمليّة التّغيير الاجتماعي؟ فاذا كان الجواب بالايجاب فهل تستطيع استيعاب جميع أنظمة القيم المعمول بها في المجتمع؟
    انّ كلّ هذه الأسئلة من شأنها أن تضع المربّي وجهاً لوجه أمام اتخاذ القرار الذي يراه مناسباّ , والذي سوف يكون له بليغ الأثر في نفوس النّاشئة والمتعلّمين.
    فالتّربية والتّعليم من أكثر الأشياء علاقة بما جرى ويجري في عالمنا اامتغيّر ,لا بل يعتبران وثيقي الصّلة بالمستقبل الذي نريد .
    ولكن كيف نستطيع أن نخطّط للمستقبل تعليميّا ًو تربويّاً في عصر غلب عليه التّغيّر المستمر؟ كيف للتّربيّة أن تحافظ على مجموعة من القيم الخلقيّة؟ وكيف لها أن تنمّيها وتطوّرها بالتّوازن مع التّطوّر العلمي والتّكنولوجي الهائل ؟ وكيف لنا أن نحافظ على هذا التّوازن في حين أصبح ميدان التّربية والتّعليم أقرب ما يكون الى ميدان ذي علاقة مباشرة بالعمل، لا بل غدا التّعليم اليوم بمثابة جواز السّفر-يسعى المتعلّمون اليه من أجل الحصول على وظيفة تتناسب مع حقل العمل المطلوب.
    هنا تستحضرنا السئلة التّالية: - هل التّعليم وسيلة الى العمل والانتاج فقط؟ أين هو المستوى الأخلاقي والثّقافي الذي يسعى التّعليم اليه؟ أو ليس هدف التّعليم غرس الخلق الانساني لا القوّة الانسانيّة؟. والاجابة الموجزة تكون في أن الانجاز الأهم الذي يمكن أن تحقّقه ميادين التّربية والتّعليم , هو التّوازن الذي يمكن أن تقيمه بين اللّحاق بتطوّر العصر ,وبين النموّالرّوحي والأخلاقي عند النّاشئة. فتخرّج أناساً متعلّمين مثقّفين (حق التّعلّم والثّقافة) يستطيعون تطوير وتغذية طاقاتهم الكامنة التي تساعدهم على فهم العالم الذي يعيشون, بشكل أكثر عمقاً , وأفضل معرفة , وأغزر ثقافة , فتتحقّق بذلك أهداف التّربية والتّعليم الحقيقيّة.
    .
    اذا تركنا العالم والعلماء المعاصرين يخوضون حقل التّجارب والتكنولوجيا والتّطور الذي يطول ويطول عنه الشّرح والحديث , ما علينا الا أن نسبر غور النموّ الرّوحي- ولو بشكل متواضع ونبحث ولو قليلاً –في هذه الضّرورة التّربويّة , وكيف تنمو وتتطوّر في نفوس وعقول أطفالنا وتلامذتنا .
    ولا يمكن الحديث عن النموّالرّوحي عند الطّفل والمراهق الاّعبر محورين أساسين هما: المحور الأخلاقي والمحور الدّيني.

    النموّ الأخلاقي: قد تعني الأخلاق عادات المجتمع وتقاليده,وهذا يعني أنّ الأخلاق في أساسها مستقاة ممّا يقررّه المجتمع مهما كان هذا القرار .الاّ أنّ البعض يفسّرها على ضوء منطلقات خيّرة سواء قبل بها أو لم يقبل،كالأمانة،والاستقامة،...وغيّرها..
    انّ للبيئة الّتي يعيش فيها الطّفل دورفي النّموالأخلاقي،اذ أنّها تؤثر بشكل واضح في عمليّةالنّمو هذه.فالأسرة والمدرسة والدّين والأصدقاء ووسائل الاعلام المختلفة،كلها منفردة أو مجتمعة تأخذ مكانها الفعّال في مجال النّمو الأخلاقي للطّفل.
    ومن الجدير بالذكر أنّ للأسرة دوراًمباشراًفي هذا الصّدد حيث يكون تأثيرها كبيراً في تنمية القيم و السّلوك الخلقي.
    ويأتي تأثير المدرسة مباشرةّ بعد الأسرة لأنها تساعد الأسرة وتكمل دورها في تنمية القيم والسّلوك الخلقي أيضاً.
    كما تلعب البيئة الاجتماعية دورها أيضاً،فكلّما استطاعت البيئة أن تؤمّن للطفل مسكناً معقولاً وصحّة جسمية جيّدة وأماناً انفعاليّاً ، وطموحاً نحو الرغبة في عمل الخير، استطاع الطفل أن ينمو خلقيّاً بشكل سليم. فيقدّر حقوق الآخرين، ويقوم بواجباته، فيساهم في تنمية نفسه والمجتمع الذي يعيش فيه.
    ولكن كيف يتكوّن النمو الخلقي وكيف يتطوّر؟
    لا يتطوّر النمو الخلقي فجأةً كما لايموت فجأةً. شأنه شأن النمو الجسمي والعقلي عند الطفل. ففي مرحلتي المهد والطفولة المبكرة تحتاج حاجات الطفل المركز الأوّل عنده لأنها ضرورة لبقائه،لذلك فهو أشبه مايكون سلوكه لا أخلاقيّا.لكنّه بعد أن يصل الى مرحلة الطفولة الوسطى والمتأخّرة يبدأ فهمه وادراكه بالنمو تدريجيّاً،وبالتّالي يبدأ النمو الخلقي في التكوّن . ويزداد مع مرور الزمن نتيجة احتكاكه بالآخرين الذين يعيش معهم. ويبدأ الشّعور بالمسؤوليّة بعد أن تتعدّد وتتصادم الأوامر ذات المصدر الخارجي، وتأتي على شكل: لاتكذب،أولاتسرق،...،أو غيرها. ويبدأ الطفل بتقبّلها تدريجيّاً . الاّ أنّ هذا الشعور بالمسؤوليّة من قبل الأطفال هو عبارة عن مزيج من العاطفة والخوف معاً. فالأولىنتيجة تعلّقهم بالأمهات أو المعلّمات.والأخرى خوفاً منهنّ،والدّليل قبولهم لهذه السّلطة.
    انّ للبيئة المنزليّة دوراً هامّاً في هذا المضمار لما للآباء من دور كبير جدّاً في النمو الخلقي ،بحيث يتمثّل في تقليد سلوك أبويه وامتصاصه لمعاييرهم . أمّا البيئة المنزليّة-الثقافيّة،والتي المدرسة هي من أهم مكوّناتها ،هي الأساس الذي عبره تنتقل القيم والمثل والمبادىء والعادات وغيرها . وهي التي تغرس في ذهنه وقلبه قوالب ثقافيّة وأنماط ادراكيّة معيّنة بحيث يتقولب معها ويتطبّع بها.

    نمو المفهوم الدّيني:ممّا لاشكّ فيه أنّ الطفل الرّضيع لا يملك ولا عنده أيّ شيء حول مفهوم التّديّن . من هنا نستطيع الاستنتاج بأنّ الطفل عنده الاستعداد لأن يذهب في أحد الاتجاهين _ مع التّديّن أو ضدّه_ . وهنا يطرح السّؤال نفسه: متى يبدأ الشّعور الدّيني عند الطفل؟. يرى البعض أنّ الأطفال يبدأون بتكوين الشّعور الدّيني منذ حوالي السّابعة من العمر. في حين يرى آخرون بأنّهم لا يستطيعون ادراك هذا المفهوم الدّيني الاّ في الثّانية عشر . أمّا ما قبل سن السّابعة فيوجّهون أسئلة متعدّدة حول الله وشكله وصفاته .أو ما هو الله؟ أين يسكن؟ هل هو طويل أم قصير؟ هل يسمع؟ هل يمشي؟ الخ...وهكذا نستنتج أنّ سبب تفكير الأطفال وحصره في أشياء مجسّمة ، كونهم يرغبون في تجسيد أفكارهم ونقلها من الأمور غير الملموسة الى الأمور الحسّيّة .
    أمّا ادراك المفاهيم الدّينيّة عند الأطفال ،خاصّةًالمجرّدة منها كالخير والشّر والتقوى وغيرها،فلا يزال غير مفهوم ولا واضح،ذلك لعدم قدرته على ادراكها حسّيّاً .
    من هنا القول أنّ الطفل في مرحلة ما قبل سن الثّانية عشرة يأخذ المفاهيم الدّينيّة ويتقبّلها دون أن يستطيع التّساؤل والنّقاش حولها . ولكنّه ما ان يصل الى سن الثّانية عشرة تقريباًحتّى يبدأ بالسّؤال حول أصل الانسان،وقصّة الخلق،والموت،والجنّة والنار وغيرها.ويبدأ بفهم هذه التّساؤلات عبر قصص الأنبياء والصّالحين.
    أمّا في مرحلة المراهقة فيأخذ النّضج العقلي مكانه،فينتقل من مرحلة تجسيد الأمور عبرالحواس الى مرحلة أكثر تجريداً وعموميّة، ومنهم من يقول أنّها مرحلة اليقظة الدّينيّة كالثواب والعقاب والجنّة والنّار وغيرها.ولعلّ أهم ظاهرة من اليقظة الدّينيّة عند المراهق هو تجريد ذات الله لأنّه-أي المراهق-وضعها في نطاق حسّي ملموس في المرحلة الأولىمن طفولته، حتّى يغدو الله في رأيه مجموعة من القوى والقدرات. وتأخذ اليقظة الدّينيّة مظهراّ آخر هو الشّك أو الالحاد في بعض الأحيان. ولكن عندما يكون الشّعور الدّيني متعمّقاً في نفوس النّاشئة منذ نعومة أظافرهم،فليس من السّهل تغلغل الشّكوك فيهم بسهولة . وحتّى اذا حصل فان المراهق يتذبذب بين الالحاد والايمان الى أن يتغلّب تيّار الحق والايمان،وبالتّالي الأمان الذي ينشده المراهق ويصبو الى وصوله.
    [/b][/size][/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 6:34 pm