أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دخول

لقد نسيت كلمة السر

المواضيع الأخيرة

» مبروك للرابحين
رابعة العدوية I_icon_minitimeالأحد مايو 08, 2011 5:27 am من طرف Samer Al Sayegh

» مباراة الشعر--
رابعة العدوية I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 03, 2011 8:15 pm من طرف هيثم فرج

» مباراة الشعر في اللغة العربية
رابعة العدوية I_icon_minitimeالإثنين مايو 02, 2011 4:11 am من طرف hanin

» urgent
رابعة العدوية I_icon_minitimeالخميس أبريل 28, 2011 5:55 pm من طرف Samer Al Sayegh

» المطالبة بإلغاء التصويت عن مباراة إالقاء الشعر الحلقة الرابعة (أ)
رابعة العدوية I_icon_minitimeالإثنين أبريل 25, 2011 6:03 pm من طرف Samer Al Sayegh

» التصويت لمباراة القاء الشعر : الحلقة الثالثة ( ب )
رابعة العدوية I_icon_minitimeالإثنين أبريل 25, 2011 4:08 am من طرف hanin

» التصويت لمباراة القاء الشعر : الحلقة الرابعة ( أ )
رابعة العدوية I_icon_minitimeالإثنين أبريل 25, 2011 12:56 am من طرف Samer Al Sayegh

» التصويت لمباراة القاء الشعر : الحلقة الثالثة ( أ )
رابعة العدوية I_icon_minitimeالأحد أبريل 24, 2011 12:40 am من طرف Samer Al Sayegh

» التصويت لمباراة القاء الشعر : الحلقة الرابعة ( ب )
رابعة العدوية I_icon_minitimeالأحد أبريل 24, 2011 12:38 am من طرف Samer Al Sayegh

قـــــا مـــوس

قاموس ترجمة ثنائي اللغة


Download Our Toolbar

toolbar powered by Irfan School Sawfar IT Dept.

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

    رابعة العدوية

    ghinwa abdel khalek
    ghinwa abdel khalek
    مشـــرفة اللغـــة العربيــــــــة


    عدد الرسائل عدد الرسائل : 110
    أوسمة : رابعة العدوية Mod
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 15462
    تاريخ التسجيل : 21/03/2008

    رابعة العدوية Empty رابعة العدوية

    مُساهمة من طرف ghinwa abdel khalek الأحد مايو 04, 2008 3:37 am

    رابعة العدوية وقصيدة راحتي في خلوتي
    سيرة ذاتية
    ولدت رابعة بنت إسماعيل العدوية، أم الخير، مولاة آل عتيك، في مدينة البصرة،ولا يعرف تاريخ مولدها، ولكنها توفت عام 752م، وقد جاوزت الثمانين.
    ورابعة هي بلا جدال أول من نقل الزهد إلى الأفق الصوفي الإسلامي، وهي أول من حول الزهد من الخوف إلى الحب، ومن الرعب إلى المعرفة، ومن الحرمان إلى الرضا، ومن القسوة إلى الإشراق، وهي أول من جعلته شرعة ذات ألوان روحية، وأهداف وجدانية، وأطلقت فيه تيار التسامي والتصعيد، والتحليق إلى الأفق الأعلى. ومن كلامها في المواعظ:
    "اكتموا حسناتكم كما تكتمون سيئاتكم".
    وأحاديث رابعة عن الزهد، هي القبس الذي اهتدى به المتصوفة بعدها، كما اهتدوا بنورها ونهجها في المحبة والمعرفة.
    روى الهجوري في كشف المحجوب قال: "جاء أمير البصرة إلى رابعة يعودها وقد حمل إليها أموالاً كثيرة وسألها أن تستعين بها على حياتها، فبكت ثم رفعت رأسها إلى السماء وقالت: هو يعلم أني استحي منه أن أسأله الدنيا وهو يملكها فكيف آخذها ممن لم يملكها. وحذرت أمير البصرة أن يعود إلى مثلها".
    ولقد امتحنت رابعة في زهدها، وامتحنت في توكلها امتحاناً شاقاً عسيراً، وكاد الامتحان يزلزلها أحياناً، ولكنها سرعان ما تثوب إلى نفسها، وسرعان ما تدركها رحمة الله بالأصوات الهاتفة تثبتها وتسري عنها، حتى غدا هذا الزهد مع الأيام لوناً ملازماً، ورفيقاً أميناً، وحبيباً ملهماً.
    يروي فريد الدين العطار: أن رابعة كانت صائمة وهي في مناجاة وغربت الشمس وليس لديها طعام، فغمغمت: إلى متى تعذبين نفسك يا رابعة، وتحملينها مشقة ليس بعدها مشقة!؟
    وصك أذنها طرق على الباب فذهبت فإذا برجل في يده إناء ممتلئ بالطعام، تركه وانصرف، فتناولت الإناء ووضعته في زاوية من الغرفة وتشاغلت بإصلاح القنديل، فدخلت هرة فأكلت ما في الإناء، فلما عادت رابعة وجدت الإناء خاوياً، فقالت في نفسها: لا بأس أفطر على الماء.
    وذهبت لتحضر الماء فانطفأ القنديل. فلم تطق احتمالاً فقالت: اللهم لم هذا العذاب؟ وأحسست ندماً فأطرقت في استحياء ، وسمعت صوتاً: – لو شئت يا رابعة وهبنا لك ما في الدنيا، ومحونا ما في قلبك من نار العشق، لأن قلباً مشغولاً بحب الله لا يشغل بحب الدنيا.
    وتعلمت هذا الدرس ووعته، أن قلباً أضاءه حب الله، لا يشغل بالدنيا، فأعرضت عنها وترفعت وأخذت نفسها بعظائم الأمور.
    كانت تنام على حصيرة بالية. وكان موضع الوسادة قطعة من الآجر، وكانت تشرب من إناء مكسور، وتطوي ليلها مسهدة، تصلي لله وتناجيه.
    وبارك الله لها في عمرها، فعاشت وعمرت، فوق الثمانين وازدهرت حياتها وأينعت، وتكونت حولها مدرسة الروحانية الإسلامية التي ستمتد على التاريخ.
    قالت عبدة خادمتها:
    "ولما حضرت رابعة الوفاة دعتني، فقالت: يا عبدة: لا تؤذني بموتي أحداً، ولفيني في جبتي هذه. قالت فكفنّاها في تلك الجبة وخمار صوف كانت تلبسه".
    كانت زاهدة ولم تتخل عن زهدها حتى عند وفاتها. إنها لا تريد أن تشغل الناس بشأنها، غير أن طائفة من الصالحين جاؤوا وجلسوا حولها، والروح في وداع.



    قصيدة راحتي في خلوتي
    راحتي يا أخوتي في خلوتي
    وحبيبي دائماً في حضرتي
    لم أجد لي عن هواه عوضاً
    وهواه في البرايا محنتي
    حيثما كنت أشاهد حسنه
    فهو محرابي إليه قبلتي
    إن أمت وجداً وماثم رضا
    واعناني في الورى وشقوتي
    يا طبيب القلب يا كل المنى
    جد بوصل منك يشفي مهجتي
    يا سروري وحياتي دائماً
    نشأتي منك وأيضاً نشوتي
    قد هجرت الخلق جميعاً ارتجي
    منك وصلاً فهل أقضي أمنيتي




























































      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 11:17 pm